يرد فيه طعن، فحديثه قويّ حسن، بل صحيح على مبنى غير واحد من العلماء.
جلالة الصدقة في البداء ومحو الآجال
وروى الكليني علي بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن غير واحد، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم، قال: قال أبو الحسن عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: « إنّ رجلاً من بني إسرائيل كان له ابن، وكان له محباً، فأتي في منامه فقيل له: إنّ ابنك ليلة يدخل بأهله يموت؛ فلما كان تلك الليلة و بنى عليه أبوه، توقع أبوه ذلك، فأصبح ابنه سليماً، فأتاه أبوه فقال له: يا بني هل عملت البارحة شيئاً من الخير؟!. قال: لا، إلاّ أنّ سائلاً أتى الباب، وقد كانوا ادخروا لي طعاماً، فأعطيته السائل. فقال أبوه: بهذا دفع الله سبحانه عنك»([208]).
قلت: إسناده حسن صحيح.
وروى الكليني عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سمعته يقول كان رجلٌ