السلام: «إنّ الدعاء والبلاء ليترافقان إلى يوم القيامة؛ إنّ الدعاء ليرد البلاء، وقد أبرم إبراماً»([191]).
قلت: إسناده صحيح. والروايات في ذلك كثيرة جداً، تكاد تكون متواترة عن الفريقين سنة وشيعة، بل هي كذلك، لا يسعها مقامنا، وهي صريحة في حتميّة تغيير القضاء بالدعاء..، فاغتنم رحمة ربنا التي لا يعلو عليها غيره، سبحانه وتعالى.. ؛ نعم الرب ربنا، وبئس العبيد نحن.
[191]الكافي 2: 470. رقم: 4. باب الدعاء يردّ البلاء والقضاء.