ويشير هذا القاصر إلى أنّه كتب هذه الرسالة العاجلة في أيّام قلائل؛ إذ
لم يكن الغرض هو تصنيف كتاب يلمّ بأطراف هذه العقيدة الضخمة، وإنّما تعريف البسطاء
من الفريقين سنّة وشيعة بها، وإيقافهم عليها، بأبسط عبارة وأوجز كلام، وآخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين.