قال 7: «نعم ليلة القدر، وهي في كلّ سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر، فلم ينزل القرآن إلاّ في ليلة القدر؛ قال الله عز وجل: ) فيها يفرق كل أمر حكيم ( قال 7: « يقدّر في ليلة القدر كلّ شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل؛ خير وشر، وطاعة ومعصية، ومولود وأجل، أو رزق، فما قدر في تلك السنة وقضي، فهو المحتوم، ولله عز وجل فيه المشيئة».
قال حمران: ليلة القدر خير من ألف شهر؛ أي شيء عني بذلك؟!.
فقال 7: «العمل الصالح فيها من الصلاة، والزكاة، وأنواع الخير، خيرٌ من العمل في ألف شهر، ليس فيها ليلة القدر، ولولا ما يضاعف الله تبارك وتعالى للمؤمنين ما بلغوا، ولكن الله يضاعف لهم الحسنات بحبّنا»([179]).