responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 130

وأصل هذا في قول الله تعالى: )إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ( ومقتضاه أنّ القلم وإنْ جفّ يوم الذر، أو يوم التقدير في أم الكتاب، أو اللوح المحفوظ، في أهل الجنّة السعداء وأصحاب النّار الأشقياء، لكنّه سبحانه أراد أن يرحم الأشقياء في الدنيا؛ لذلك خلقهم فيها وأنزلهم إليها؛ ليمحوهم من ديوان الأشقياء ويدرجهم بمنه ورحمته ولطفه في ديوان السعداء..؛ فالقلم جفّ على هذا أيضاً بنص آية المحو وغيرها..

صحيح أبي بصير

أخرج الكليني عن العدة، عن أحمد بن محمد البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «من قال في دبر صلاة الفجر ودبر صلاة المغرب سبع مرات بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم، دفع الله عز وجل عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء أهونها الريح والبرص والجنون، وإن كان شقياً محي من الأشقياء وكتب في السعداء».

أقول: صحيح، وهذا الإسناد صحيح على الأرجح..؛ يشهد له..

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست