responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 13

لماذا عقيدة البداء؟! جوابان!!

الجواب التقليدي:

وهو جواب حقّ، موجزه: )لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ(([4]).

فلقد قضى الله تعالى – بمقتضى عدله - أن لا يثيب أو يعاقب العباد في الدنيا والآخرة، إلاّ إذا أظهر العباد طاعة أو معصيةً..؛ قال تعالى: )وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ(([5])، وقد أجمع المفسرون أنّ معنى قول الله تعالى: ) لِنَعْلَمَ ( أي ليظهرَ له سبحانه إيمان المؤمن وكفر الكافر خارجاً، حتى لو كان به عالماً أزلاً أبداً.

الجواب التام:

الجواب الأوّل، حقّ، لكنه لا يدفع شبعة لغويّة خلق الدنيا؛ فالله تعالى إذا كان عالماً علماً أزلياً بما كان ويكون وما لو كان كيف يكون..؛ قد قدّر مقادير عباده، حتّى صنّف من هم أهل الجنّة ومن هم أهل النّار، قبل خلق الدنيا بكذا ألف سنة، ثمّ كتب ذلك في اللوح المحفوظ أو أمّ


[4] سورة النساء: 165.

[5] سورة سبأ: 21.

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست