responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 128

هذه هي عقديتنا نحن الشيعة في أهل البيت :، لا يعلمون إلاّ ما بذله الله تعالى لهم من علم، وهو العلم الذي أفاضه سبحانه على ملائكته وأنبيائه ورسله، وأمّا علمه المخزون الذي منه البداء، فلا يعلمه إلاّ هو سبحانه ؛ آية ذلك سكوتهم عن التحديث فيما احتمل المحو ؛ فلقد قالوا :: « والله لولا آية في كتاب الله لحدثناكم بما يكون إلى أن تقوم الساعة».

ومردّ ذلك إلى علمه الأولي، أو إلى البداء ؛ فقد يظهر لله تعالى من أفعال العباد، طاعة أو معصية، ما يغيّر قضاءه المعلوم لهم بالعلم المبذول؛ إذ قد قضى الله تعالى في أمّ الكتاب بالبداء في ذلك..


نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست