وإن فعلوا العكس نقصت آجالهم...، وكل هذا مدون في أم الكتاب
؛ ففي أم الكتاب مجموع الأمرين ؛ إذ قد جفّ القلم على كليهما..
إذا اتضح هذا فما هي أركان البداء وحدوده عند أهل البيت :؟!!. مع التنبيه أنّنا لا نقصد من الأركان إلاّ ما كان من قبيل
الشرح والبيان، لا ما كان محقِّقاً للماهيّة في الطرد والعكس..؛ فهذا لا مجال له
الآن..
فهاك مجموعة من الأخبار الصحيحة عنهم : في ذلك كالآتي: