والسابع: العذاب، وهو قوله عز وجل: يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُون([69]) يعني يعذبون، وقوله عز وجل: ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ يعني عذابكم، وقوله عز وجل: وَمَنْ يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللهِ شَيْئاً([70]).
والثامن: القتل، وهو قوله عز وجل: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً([71])، يعني إنّ خفتم أن يقتلوكم، وقوله عز وجل: فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ ([72])، يعني أن يقتلهم.
والتاسع: الصد، وهو قوله عز وجل: وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً([73])، يعني ليصدونك.
والعاشر: شدة المحنة، وهو قوله عز وجل: رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا([74])، وقوله عز وجل: فَقَالُوا عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ([75])، أي محنة فيفتنوا بذلك ويقولوا في
[69] سورة الذاريات: 13.
[70] سورة المائدة: 41.
[71] سورة النساء: 101.
[72] سورة يونس: 83.
[73] سورة الإسراء: 73.
[74] سورة الممتحنة: 5.
[75] سورة يونس: 85.