نام کتاب : الحکمة من بلاء و الموقف المنه نویسنده : الشیخ مقداد الربیعي جلد : 1 صفحه : 37
الفتنة على عشرة معان في الاستعمال
قال الجزائري (1112هـ) في كتابه نور البراهين: والفتنة على عشـرة أوجه؛ فوجه منها الضلال.
والثاني: الاختبار وهو قول الله عز وجل: وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا يعني اختبرناك اختباراً، وقوله عز وجل: أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ([64]) ، أي لا يختبرون.
والثالث: الحجة، وهو قوله عز وجل: ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ([65]).
والرابع: الشرك، وهو قوله عز وجل: وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ([66]).
والخامس: الكفر، وهو قوله عز وجل: وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ([67])، يعني في الكفر.