قال الإمام الأزهري: يُقال: اللَّهُمَّ لَا تُبْلنا إلاّ بالّتي هِيَ أَحْسن. وَيُقَال: أبلاه الله يُبليه إبلاءً حَسَناً، إِذا صَنع بِهِ صَنيعاً جَمِيلاً. والبَلاء، الاسْم.
وَقَالَ زُهير:
جَزَى الله بِالْإِحْسَانِ مَا فَعلا بكم وأبْلاهما خَيْرَ البَلاء الَّذي يَبْلُو
أَي: صنع بهما خير الصَّنيع الَّذِي يَبْلو بِهِ عِبَادَه([41]).اهـ.
ولطالما اختلف كبار العلماء في معنى البلاء نتيجة هذا اللبس؛ هاك بعض الأمثلة..
[41] تهذيب اللغة (ت: محمد عوض) 15: 281. دار إحياء التراث العربي، بيروت.