responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحکمة من بلاء و الموقف المنه نویسنده : الشیخ مقداد الربیعي    جلد : 1  صفحه : 108
مثلك قال: إن الله تعالى يقول: ﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالخيْرِ فِتْنَةً فالخير الصحة والغنى والشر المرض والفقر ([232]).

وقد أشار القرآن الكريم إلى ابتلاء الشـر من خلال عدة آيات؛ كقوله تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشـَيْءٍ مِنْ الخوْفِ وَالجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ([233]).

وأشار إلى ابتلاء الخير من خلال قوله تعالى حكاية عن نبيه سليمان عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام: هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ([234]).

وأشار لكلا القسمين بقوله: فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلاَّ بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَمّاً * وَتُحِبُّونَ المالَ حُبّاً جَمّاً ([235]).



[232] بحار الأنوار: ج5 ص243.

[233] سورة البقرة: 155.

[234] سورة النمل: 40.

[235] سورة الفجر: 15-20.

نام کتاب : الحکمة من بلاء و الموقف المنه نویسنده : الشیخ مقداد الربیعي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست