نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 81
المخالفين ويعتبر من الإفتاء بغير علم، كما أنها تدل على جواز الإفتاء عن مدرك صحيح كالأخبار المأثورة عنهم على ما هو المتعارف عند علماء الشيعة .
2. الروايات الشريفة:
واستدل المانعين عن التقليد بجملة من الروايات نذكر منها:
ما رواه ثقة الإسلام الكليني في الكافي وهي كالآتي:
أ. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عبد الله بن يحيى، عن ابن مسكان، عن ابي بصير، عن أبي عبد الله قال: قلت له: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله؟ فقال: «أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دعوهم ما اجابوهم، ولكن أحلوا لهم حراماً، وحرموا عليهم حلالاً فعبدوهم من حيث لا يشعرون »([72]).
[72] ذكر ثقة الاسلام الكليني هذا الحديث في موضعين من كتابه الكافي الشريف الاول في ج1 ص70في باب التقليد الحديث1، والثاني في ج2 ص551 الحديث7.
نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 81