responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 82

وفي مقام الرد على هذا الاستدلال نذكر ما نقله العلامة المجلـسي تعليقاً على هذه الرواية حيث قال: قوله قلت له اتخذوا أحبارهم:

أي سألته عن معنى هذه الآية، و الأحبار العلماء و الرهبان العباد، و معنى الحديث أن من أطاع أحداً فيما يأمره به مع أنه خلاف ما أمر الله تعالى به و علمه بذلك أو تقصيره في التفحص فقد اتخذه رباً و عبده من حيث لا يشعر، كما قال الله تعالى: ﴿أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ﴾([73]) و ذلك لأن العبادة عبارة عن الطاعة و الانقياد و أما من قلد عالما أفتى بمحكمات القرآن و الحديث، و كان عدلاً موثوقاً به، فإنه ليس بتقليد له، بل تقليد لمن فرض الله طاعته، و حكم بحكم الله عز و جل، و إنما أنكر الله تعالى تقليد هؤلاء أحبارهم و رهبانهم و ذمهم على ذلك لأنهم إنما قلدوهم في الباطل بعد وضوح الحق و ظهور أمر النبي ، فلذا لم يكونوا معذورين في ذلك، و قد يقال أحلوا لهم حراماً([74]).


[73] سورة يس: 60.

[74] مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 1، ص: 183

نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست