هذه الشريعة التي بعث بها محمداً ففتح به أعيناً عمياً، وأسمع به أذاناً صُماً، وشَرَحَ به قلوباً غلفاً.
ومن خصائص الشـريعة الإسلامية اتصافها بالخُلود المتمثِّل في كون النبيِّ خاتَمَ النبيِّين وقد نصَّ على ذلك القرآن في قوله تعالى:
﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ﴾([3])، كما نصَّ على ذلك قولُه تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِينًا﴾([4]).
[2] سورة النحل: 89.
[3] سورة الأحزاب: 40.
[4] سورة المائدة: 3.