responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 5

وبما انه خاتم الرسالات حفظه بأئمة معصومين يدافعون عن تأويله كما دافع النبي عن تنزيله ولئلا يكون الدين شرعة لكل وارد فتتعدد القراءات وتختلف الأنظار كما هو حال المسلمين اليوم حتى وصلت الحالة الى قراءات مشوهة شوهت صورة الإسلام وأعطته صورة من السادية وصمته بوصمة الإرهاب.

وبعد حصول الغَيبة وحرمان الأمة من نعمة حضور المعصوم لم يترك الأئمة أتباعهم سدىً لنفس الغاية المتقدمة فعينوا لهم أشخاصاً بأوصاف معينة وأوجبوا على شيعتهم إتباعهم وأمروهم بسؤالهم والرجوع إليهم تطبيقاً لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُواْ أهل الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾([5]) فلم يكلفنا الشارع المقدس بالسعي لتحصيل آلة الاجتهاد حتى نجتهد وندرك ما أدركوه بعد عناء وشدة لما في ذلك من المشقة بل اكتفى بالرجوع إليهم في المشكلات واستفتائهم فيها ويفتوننا بما جاء عن الله ورسوله كل بحسب فهمه واستنباطه وإدراكه وذلك


[5] سورة النحل: 43.

نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست