responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 120
الأموات والأحياء في الأحكام بل بين الأموات انفسهم - فلم تجري السيرة العقلائية على صحة الرجوع مطلقاً.

ثم ان شرط حجية السيرة العقلائية كما هو متفق عليه هو اقرارها من قبل الشارع المقدس وعدم الردع عنها، وإلاّ فحتى لو قامت سيرتهم على شيء قد نهى الشرع عنه فلا قيمة لهذه السيرة، وهنا نقول قد ثبت ردع ونهي الشارع عن الرجوع الى الأموات واختصاص التقليد بالأحياء، فإن الأدلة الدالة على حجية فتوى الفقيه ظاهرة الدلالة على اعتبار الحياة في جواز الرجوع إليه‌، لظهور قوله عزّ من قائل ﴿وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ﴾. في إرادة إنذار المنذر الحي، إذ لا معنى لإنذار الميت بوجه.

وبعبارة أخرى ان الفقيه الذي يكون قوله حجة هو خصوص من يقوم بالإنذار وبما ان الانذار يتعذر على الميت فلا يكون قوله حجة. فالآية ظاهرة في الرجوع لخصوص الحي لأن علة الإرجاع هو الإنذار وهو لا يتسنى للميت.

نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست