نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 103
نلاحظه، فمثلاً إذا عين الطبيب دواءً وخالفه في ذاك من هو
أعلم منه، لم يعتمدوا على معالجته هذه بوجه وإنما يتبعون رأي الأعلم.
3. أن الأئمة من أهل البيت كانوا
يرجعون شيعتهم الى فقهاء أصحابهم أمثال يونس بن عبد الرحمن، ومحمد بن مسلم وغيرهما
وقد كان الائمة موجودين بين ظهراني المسلمين، فإذا
كانت فتاوى هؤلاء الفقهاء حجة معتبرة مع وجود نفس الائمة كانت فتاواهم
حجة عند وجود الأعلم بطريق أولى، فإن الأعلم لا يزيد عن نفس الإمام .
والجواب: إن هذا
الكلام يصح فيما لو قيل بتقليد الأعلم مطلقاً، لكن لو خصص تقليد الأعلم في حال
العلم بالمخالفة بينه وبين غيره فلا وجه لهذا الإشكال، باعتبار أن الائمة إنما يرجعون السائل الى الفقيه من أصحابهم لعلمهم بعدم مخالفة
هؤلاء الفقهاء لهم عندما يفتون الناس.
وبعبارة أوضح:
نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 103