responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 96

والمقصود من قوله :« ما فوض الله إلى أحد من خلقه إلاّ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وإلى الأئمة» هذه الأمّة، وهو لا ينافي حصوله في الأمم السابقة كما حصل لذي القرنين وعامة الأوصياء والأنبياء عليهم الصلاة والسلام جميعاً.

وما يلزم التنبيه عليه أنّ الإرائة علم لدنّي ، وهي غير الكتاب ، وإلاّ لقال الله تعالى : أنزلنا إليك الكتاب لتحكم بما فيه ، في حين جاءت الآية : أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله وهو ظاهرٌ في المغايرة بينهما ، ولعلّ المقصود بالكتاب لوح العلم المحفوظ ، وهو علم لدنّي ولا يسعنا البسط في هذا .


نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست