responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 97

نصوصٌ في قدسه واصطفائه

كان عبداً صالحاً.

أخرج شيخ البخاري، الإمام ابن أبي شيبة في مصّنفه قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، قال: سئل علي، عن ذي القرنين، فقال: «لم يكن نبياً ولا ملكاً، ولكنّه كان عابداً ناصح الله فنصحه، فدعا قومه إلى الله، فضرب على قرنه الأيمن فمات، فأحياه الله، ثمّ دعا قومه إلى الله، فضرب على قرنه الأيسر فمات، فأحياه الله؛ فسمّي ذا القرنين» ([147]).

أقول: إسناده صحيح على شرط الشيخين.

والحديث ظاهر في المعجزة والاصطفاء الخاص، فالله تعالى أحياه ليخلفه سبحانه على عباده، مع أنّ المتعارف أن يكون هذا لنبي أو رسول فيما لو وقع.

النبي محمد يعظمّه.

أخرج أحمد بن حنبل قال: حدثنا الحسن بن يحيى من أهل مرو، حدثنا أوس بن عبد الله بن بريدة قال: أخبرني أخي سهل بن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن جده بريدة قال: سمعت رسول يقول: «ستكون بعدي بعوث كثيرة، فكونوا في بعث خراسان، ثمّ انزلوا مدينة مرو؛ فإنّه بناها ذو القرنين، ودعا لها بالبركة، ولا يضـر أهلها سوء» ([148]).


[147] مصنف ابن أبي شيبة 6: 346، رقم: 31914. مكتبة الرشد الرياض. ت: كمال الحوت.

[148] مسند أحمد (تحقيق الأرنؤوط) 38: 126.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست