responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 94

وقد توبع بما أخرجه ابن شاهين (385هـ) قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، نا عثمان بن أبي شيبة، نا أبو أسامة، قال: حدثني زائدة، عن سماك به مثله([143]).

قلت: هذا المعنى من التمكين، تلقاه أهل القبلة سنّة وشيعة بالقبول، وستأتي في الفصل الأخير أخبار أهل البيت : الصحيحة في هذا.

رابعاً: معاجزه .

قال تعالى: حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً (93) قالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذا جَعَلَهُ نَارًا قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً (97) .

قلت: وقضيّة يأجوج ومأجوج، معجزة ظاهرة؛ فيكفي لاعتقاد ذلك، أنّ ذا القرنين صلوات الله تعالى عليه حجبهم عن بني آدم، وحجب بني آدم عنهم، بالسدّ آلاف السنين، لا يستطيعون له نقباً.

كما أنّ قوله عليه السلام: مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي...، أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً صريحٌ أنّ الردم، وهو معجزة، من مصاديق التمكين في الأرض.

خامساً: علمه وولايته .

قال تعالى: فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً...، فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا([144]).


[143] جزء ابن شاهين (ت: هشام محمد): 40، رقم: 27. أضواء السلف الرياض.

[144] سورة الكهف: 93-98.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست