responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 83
كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ ([130])...، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هلموا أن نتعاد» ففعلنا، فإذا نحن ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلاً، فأخبرنا رسول الله بعدتنا، فسرّه ذلك؛ فحمد الله وقال: «عدة أصحاب طالوت»([131]).

قال الإمام الهيثمي (807هـ) في المجمع: إسناده حسن([132]).

قلت: والاستدلال مبني على الملازمة التكوينيّة بين العدّة، وهي: ثلاث مائة وثلاثة عشـر من المؤمنين المتّقين، وبين نزول النصـر والسكينة والتأييد، وهي لا تتحقق إلاّ في معصوم؛ والقرينة هي سرور النبي ، بل قد حمد الله تعالى؛ كونهم على عدّة طالوت ، وسيأتي بيان الملازمة.

يشهد له ما أخرجه الإمام السنّي سعيد بن منصور (227هـ) قال: قال: حدثنا ابن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن أبي اليمان عامر بن عبد الله بن لحي الهوزني، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فقال لأصحابه: «تعادّوا»؟!

فوجدهم ثلاثمائة وأربعة عشر رجلاً، ثم قال لهم: «تعادّوا» فتعادوا مثل ذلك مرتين، فأقبل رجلٌ وهم يتعادون على بكر له ضعيف، فتمت العدة ثلاثمائة وخمسة عشر رجلاً.

فقال النبيّ عليه الصلاة والسلام: «أنتم اليوم على عدة النبيين، وعدة أصحاب طالوت» ([133]).

قلت: مرسل، إسناده حسن.


[130] الأنفال: 5.

[131] معجم الطبراني الكبير (ت: حمدي السلفي) 4: 174، رقم: 4056. مكتبة ابن تيمية القاهرة.

[132] مجمع الزوائد (ت: حسام القدسي) 6: 74، رقم: 9950. مكتبة القدسي، القاهرة.

[133] سنن سعيد بن منصور (ت: الأعظمي) 2: 363، رقم: 2874. الدار السلفيّة، الهند.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست