responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 81

معنى الملك السماوي؟!!

المُلك -شرعاً-: سيادة إلهيّة على النّاس، وولاية ربانيّة على العباد. ولا يثبت إلاّ بشرطين: النصّ الوحيوي القطعيّ، والمعجزة الإلهيّة.

وأمّا المُلك العرفي، فمعروف؛ كمُلْك أي مَلِك متعارف، ساد النّاس بالغلبة، أو الوراثة، أو الحيازة؛ كنيرون وكسرى وقيصر وغيرهم.

شرطا الملك السماوي

الأوّل: المعجزة؛ كتابوت طالوت، وخاتم سليمان، وعين الحياة لذي القرنين، وسدّ يأجوج ومأجوج...؛ ولا أقل من العلم اللدنّي كالذي عند الخضر صلوات الله عليهم.

والثاني: الوحي؛ كما في طالوت، وسليمان، وذي القرنين، وإمامنا المهدي :.

ولقد ذكرنا أنّ طالوت صلوات الله عليه، ليس بنبي ولا رسول، فيما هو معلوم ضرورة عند السنّة والشيعة، وقد آتاه الله تعالى الملك الوحيوي، والعلم اللدنّي، ناهيك عن المعجزة؛ فأقلّ ما يقال هو أنّ الله سبحانه وتعالى زاده بسطة في العلم والجسم، ناهيك عن إنزال الملائكة تابوت العلم والسكينة في باحة بيته المقدّس.


نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست