responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 77
>الثالث: التعظيم.

ومن الأدلّة القطعيّة على كونه اصطفاءً خاصاً، لا يعم كلّ آل إبراهيم، ولا كلّ آل إسرائيل، التعظيم في مجموع قوله سبحانه: إِنَّ اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ. و: قُلِ الْحَمْدُ لِلهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى([123]).

فالسلام من الله تعالى – كما سيأتي في الفصل الثاني- تعظيم، وهو في كلّ القرآن وقاطبة السنّة المتواترة، خاص بالعلماء المتقين المطهّرين المعصومين، من آل إبراهيم وآل عمران؛ والمدار في هذا على النّص القطعي القرآني، أو النبوي المتواتر، وسيأتي البسط في هذا، في الدليل الثاني من الفصل الثاني .

وهذا من أدلّتنا القرآنيّة – نحن الشيعة - في الفتوى باستحباب تعظيم من اصطفاه الله تعييناً بلفظ: عليه السلام. أو: سلام الله عليه. حتى لو لم يكن نبياً، ومبغوضية ذلك فيمن عداه؛ لاحتياج التعظيم إلى نصّ، وأهل السنّة على هذا الأصل في الأنبياء عليهم السلام كما لا يخفى.

الرابع: البعث الإلهي.

طالوت مبعوث من قبل الله تعالى بــــ: البعث الاصطفائي، وهو حاصل مجموع قوله تعالى: )بعث لكم طالوت ملكاً( وقوله تعالى: إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ.


[123] سورة النمل: 59.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست