نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 71
وقال الإمام أبو حيان الأندلسـي (745هـ): وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا أي من عندنا، ممّا يختص بنا من العلم، وهو الإخبار عن الغيوب([115]).
وقال الإمام النيسابوري (850هـ): وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً والعلم المختص به تعالى هو الوحي، والإخبار بالغيوب ([116]).
وقال الإمام أبو السعود (982هـ) في تفسيره: وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا خاصاً لا يُكتنه كُنهُه ولا يُقادَرُ قدرُه وهو علمُ الغيوب([117]).
وقال أبو العباس الفاسي (1224هـ): وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً خاصاً، لا يكتنه كُنْهه، ولا يُقدر قدره، وهو علم الغيوب، أو أسرار الحقيقة، أو علم الذات والصفات، علماً حقيقياً ([118]).
قلت: فلم ينقم المعاندون من أهل السنّة عقيدتنا أنّ الأئمّة من أهل بيت محمّد عليهم السلام، يعلمون ما إذن الله تعالى لهم به من غيبه؟!!
[115] البحر المحيط (ت: صدقي محمد جميل) 7: 204. دار الفكر، بيروت.
[116] تفسير النيسابوري (ت: زكريا عميرات) 4: 427. دار الكتب العلميّة، بيروت.
[117] تفسير أبي السعود 5: 234. دار إحياء التراث العربي، بيروت.