responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 72

زبدة الاستدلال القرآني: عصمّة الخضر

الإنصاف، ليست غاية هذه الوريقات إثبات أفضليّة هذا المعصوم على ذاك صلوات الله عليهم..؛ فهذا وإن كان له وجه، إلاّ أنّ له مقاماً آخرَ..

فغاية استدلالنا -القرآني- إثبات كبرى أنّ الله تعالى قد يصطفي للخلافة السماوية على الأرض، والولاية الإلهيّة على النّاس، معصوماً ليس بنبي ولا رسول؛ كالخضـر عليه السلام، ردّاً على أهل السنّة القائلين بعدم عصمة أهل البيت :؛ كونهم ليسوا بأنبياء، فاحفظ!!.

فمجموع ما قلناه، وما نقلناه عن كتاب الله تعالى، نصٌّ ظاهر في عصمة الخضـر صلوات الله عليه؛ للقطع بالملاك المشترك بينه وبين موسى بن عمران صلوات الله عليهما، في الوحي والعلم اللدنّي، والولاية التدبيريّة، والمعجزة السماويّة.

يعين على فهم هذا، ما اتفق عليه قاطبة أهل الحكمة، بل جلّ أهل المعقول، من امتناع ظرفيّة غير المعصوم، لاحتواء علم الله اللدنّي واستقباله؛ يدلّ عليه في كتاب الله تعالى وسنّة رسوله المتواترة، عدم وقوع ذلك لغير المعصوم عليه السلام.

الزبدة:

القرآن ظاهر صريح في عصمة من ليس بنبي ولا رسول، إذا دار مع العلم اللدنّي والمعجزة الباهرة؛ كالخضر ، وهو ردّ على أهل السنّة النافين لذلك.


نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست