responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 69

قال الرضا : «ثمّ حدّثه العالم بما يصيب آل محمد من البلاء وكيد الأعداء، حتى اشتد بكاؤهما، ثمّ حدثه العالم عن فضل آل محمد، حتى جعل موسى يقول: يا ليتني كنت من آل محمد...» ([108]).

قلت: إسناده صحيح، وله شاهد معتبر أخرجه الراوندي في كتابه قصص الأنبياء : ، لا يسعنا التطويل فيه.

الزبدة : ففي دعوى كون الخضر أعلم من موسى مطلقاً، نظرٌ شديد؛ فالظاهر أنّ كلاً من موسى والخضر قد وكّل بأمرٍ لا يطيقه صاحبه، وعلمٍ لدنّيٍ لكلٍ منهما لا ينهض بحمله الآخر عليهما السلام.

لكن بأيّ حال؛ فهذا -لكلٍ منهما سواء- دليل العصمة القدسيّة، وبرهان السيادة الإلهيّة ، والولاية التكوينيّة، وآية المعجزة الربانيّة.

إذ هل هناك معجزة –فيما نحن فيه- بأكبر من أن يطيق غير النبي ما لا يطيقه النبيّ، وأن يعلم من علم الله اللدنّي ، ما لا يعلمه النبيّ صلوات الله عليهما؟!. وفي هذا كلام طويل لا يسعه مختصرنا، نرجئه لكتابنا في قصص الأنبياء.

فلنا كتاب عقدنا النيّة على تصنيفه، وهو يهدف إلى:

أولاً: سرد تاريخهم :الموثّق، حسب الأخبار المعتمدة؛ فالكتب المصنّفة في ذلك جمعت بين الغثّ والسمين، فزادت جهل البسطاء جهلاً ، وحيرتهم حيرةً.

ثانياً: رفع إشكاليات عقديّة وعلميّة، وما أكثرها في تاريخهم، كإشكالية علم الخضر وموسى (علیهم الاسلام) ونحوها ، نسأل الله تعالى العون على اتمامه.


[108] تفسير القمّي (ت: طيّب الجزائري) 2: 38. مطبعة النجف.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست