responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 68

هل الخضر أعلم من موسى؟!!

هل قضيّة أنّ الخضر أعلم من موسى صلوات الله عليهما، مطلقة، أم مقيّدة؟!

فهل الخضر أعلم من موسى (علیهم الاسلام) دائماً في كلّ حال، أم هو أعلم منه في حال دون آخر؟!.

قلنا: أخرج البخاري (256هـ) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عمرو، قال: أخبرني سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: حدثنا أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم: « فقال موسى للخضـر: هل أتبعك على أن تعلمني ممّا علمت رشداً».

قال الخضر: «إنّك لن تستطيع معي صبراً، يا موسى إنّي على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت، وأنت على علم علّمكه لا أعلمه...» ([107]).

ومن طرقنا ما أخرجه القمّي رضي الله تعالى عنه (329هـ) قال: فحدثني محمد بن علي بن بلال، عن يونس قال: اختلف يونس وهشام بن إبراهيم في العالم الذي أتاه موسى عليه السلام، أيّهما كان أعلم؟!. وهل يجوز أن يكون على موسى حجة في وقته، وهو حجة الله على خلقه، فكتبوا ذلك إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام يسألونه عن ذلك؟!.

فكتب في الجواب: «...فقال الخضر لموسى: ما حاجتك؟! فقال موسى: جئت أن تعلمني ممّا علمت رشداً.

قال الخضـر : «إنّي وكّلتُ بأمرٍ لا تطيقه، ووكِّلْتَ أنتَ بأمرٍ لا أطيقه».


[107] صحيح البخاري 1: 35، رقم: 122. دار طوق النجاة. ت: محمد زهير الناصر.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست