responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 67

الزبدة:

قلت: قد ألمحنا لمعنى الولاية التكوينيّة، في الفصل الأوّل .

وأيّاً كان ، فهذا القرآن من ألفه إلى يائه، شاهد قطعيّ أنّ ولاية التدبير التكوينيّة، تدور مع العصمة حيثما دارت؛ لا أقل من حيث كونها معجزة لا تفارق المعصوم، بل العصمة وولاية التدبير وجهان لحقيقة واحدة.

الحاصل : لم يقع هذا لغير المعصوم .

وقد مرّ عليك في الفصل الأوّل قول الغزالي في خواصّ النبيّ : إنّ له ، في نفسه، صفة بها تتمّ له الأفعال الخارقة للعادات.

قلت : والمقصود ولاية التدبيروالتكوين كما لا يخفى على الخبير .

وكذا مرّ عليك قول الشريف الجرجاني الحنفيّ : إنّ من خواص النبيّ : يطيعه الهيولي العنصريّة ، القابلة للصور المفارقة .

وكذا ما ذكره ابن تيمية من أنّ المعصوم له تأثير تكويني في العالمين العلوي والسفلي ؛ كانشقاق القمر وردّ الشمس وعرش بلقيس و... .

فاحفظ هذا؛ فسيأتيك في مبحث عصمة المولى أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، من الفصل الثاني ، تطبيقٌ جليٌّ لهذا .


نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست