نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 67
الزبدة:
قلت: قد ألمحنا لمعنى الولاية التكوينيّة، في الفصل
الأوّل .
وأيّاً كان ، فهذا القرآن من ألفه إلى يائه، شاهد قطعيّ
أنّ ولاية التدبير التكوينيّة، تدور مع العصمة حيثما دارت؛ لا أقل من حيث كونها
معجزة لا تفارق المعصوم، بل العصمة وولاية التدبير وجهان لحقيقة واحدة.
الحاصل : لم يقع هذا لغير المعصوم .
وقد مرّ عليك في الفصل الأوّل قول الغزالي في خواصّ
النبيّ : إنّ له ، في نفسه، صفة بها تتمّ له الأفعال الخارقة للعادات.
قلت : والمقصود ولاية التدبيروالتكوين كما لا يخفى على
الخبير .