نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 66
الإجماع على معجزة الاخضرار
قال الإمام السنّي النووي (676هـ) في شرح صحيح مسلم:
قال بن قتيبة في المعارف: قال وهب بن منبه: اسم الخضر بليا بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح.
قالوا: وكان أبوه من الملوك، واختلفوا في لقبه الخضـر..؛ فقال الأكثرون: لأنّه جلس على فروة بيضاء، فصارت خضراء، والفروة وجه الأرض.
وقيل: لأنّه كان إذا صلى اخضرَّ ما حوله.
والصواب الأول؛ فقد صح في البخاري، عن أبي هريرة، عن النبي قال: «إنّما سمي الخضر؛ لأنه جلس على فروة، فإذا هي تهتز من خلفه خضراء» ([105]).
قلت: إسناده صحيح تلقّاه قاطبة أهل السنّة بالقبول دون كلام.
الزبدة: فمجموع القولين، القيل والقال، إجماعٌ مركّب على معجزة الاخضـرار، وهو اخضرار ما حوله صلوات الله عليه.
قال شيخ مشايخنا الصدوق 6 جازماً: وإنّه إنّما سمي الخضر؛ لأنّه جلس على أرض بيضاء، فاهتزت خضراء؛ فسمي الخضر لذلك، وهو أطول الآدميين عمراً، والصحيح أنّ اسمه بليا ، بن ملكان ، بن عامر ، بن أرفخشذ ، بن سام بن نوح، وقد أخرجت الخبر في ذلك مسنداً في كتاب علل الشرائع ([106]).
[105] شرح صحيح مسلم للنووي 15: 136. دار إحياء التراث العربيّ، بيروت.
[106] كمال الدين وإتمام النعمة: 392. النشر الإسلامي، قم. وانظر العلل: 59. المكتبة الحيدرية، النجف.
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 66