نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 62
قلت: الحديث صحيح مستفيض، متفق عليه، على شرط الشيخين، بل هو متواتر معنىً، قطعيّ الصدور، رواه أهل القبلة سنّة وشيعة جميعاً، تلقّاه قاطبتهم بالقبول دون أيّ نكير.
وهو نصّ صريح فصيح أنّ الخضـر الذي ليس بنبي، أعلم بالعلم اللدنّي من موسى وهو من أولي العزم.
وأمّا القرآن الكريم، فقد ذكر كذلك أنّه أعلم من موسى بن عمران في أكثر من موضع تصريحاً وإشارة. فمن ذلك قوله تعالى: قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً، وقوله سبحانه: وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً([95]).