نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 61
الثاني: الخضر أعلم من موسى (علیهم الاسلام).
هذا ما نصّت عليه السنة النبوية الصحيحة وأشار إليه القرآن الكريم..
فأمّا السنّة فحسبنا في هذا المختصر ما أخرجه البخاري قال: حدثني محمد بن غرير الزهري، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، حدثه أن عبيد الله بن عبد الله أخبره عن ابن عباس أبي بن كعب قال: سمعت رسول الله يقول: «بينما موسى في ملأ من بني إسرائيل جاءه رجل فقال: هل تعلم أحداً أعلم منك؟!. قال موسى: «لا». فأوحى الله عز وجل إلى موسى: بلى، عبدنا خضر» ([92]).
ومن طريق ثان أخرج البخاري قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عمرو، قال: أخبرني سعيد بن جبير، عن بن عباس قال: حدثنا أبي بن كعب عن النبي: قام موسى النبي خطيبا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم؟! فقال: أنا أعلم، فعتب الله عليه، إذ لم يرد العلم إليه، فأوحى الله إليه: أن عبداً من عبادي بمجمع البحرين، هو أعلم منك...، فلما انتهيا إلى الصخرة، إذا رجل مسجى بثوب، أو قال تسجى بثوبه، فسلم موسى، فقال الخضر... ([93]).
وقد أخرج الحديثين مسلمٌ في صحيحه أيضاً بعين الطريقين، ناهيك عن أصحاب السنن([94]).
[92] صحيح البخاري 1: 26، رقم: 74. دار طوق النجاة. ت: محمد زهير الناصر.
[93] صحيح البخاري 1: 35، رقم: 122. دار طوق النجاة. ت: محمد زهير الناصر.
[94] صحيح مسلم 4: 1847-1852 ، رقم: 2830 و: 2832. دار إحياء التراث. ت: محمد فؤاد عبد الباقي.
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 61