responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 42

النصّ على ذاتيات السكينة

مرّ قوله تعالى : أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا([70]) .

يشهد له ما أخرجه مسلم (261هـ) قال : حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن العلاء الهمداني - واللفظ ليحيى، قال يحيى: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا - أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلاّ نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده» ([71]).

قلت : إسناده صحيح على شرط الشيخين .

وهو نصّ ظاهر أنّ الرحمة ، ونزول الملائكة ، والتأييد بهم ، من ذاتيات السكينة، والذاتيّات إمّا مقوّمات موجدة لحقيقة السكينة ؛ كالرحمة والعلم اللدنّي .

وإمّا لوازم ذاتيّة لا تنفك عنها ؛ كتأثيرها التام –بإذن الله تعالى- في نزول النصر، والظفر، وتثبيت القلوب والأقدام ، فاحفظ هذا.



[70] التوبة : 26 .

[71] صحيح مسلم (ت: عبد الباقي) 4: 2074، رقم: 2699. دار إحياء التراث العربي ، بيروت .

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست