نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 287
تصريح المفيد أنّ الأوصياء تكلّمهم الملائكة.
قال: القول في سماع الأئمة :، كلام الملائكة الكرام، وإنْ كانوا لا يرون منهم الأشخاص.
أقول (=المفيد): بجواز هذا من جهة العقل، وإنّه ليس بممتنع في الصدّيقين من الشيعة، المعصومين من الضلال، وقد جاءت بصحته وكونه للأئمة :، ومن أسميت من شيعتهم الصالحين الأبرار الأخيار، واضحة الحجة والبرهان، وهو مذهب فقهاء الإمامية وأصحاب الآثار منهم ([400]).
زبدة رأي المفيد
طواه في كتابه التصحيح قال: وعندنا أنّ الله تعالى يُسمِع الحجج بعد نبيه صلى الله عليه وآله وسلم كلاماً، يلقيه إليهم؛ أي: الأوصياء :، في علم ما يكون، لكنّه لا يطلق عليه اسم الوحي؛ لما قدمناه من إجماع المسلمين على أنّه لا وحي إلى أحد بعد نبينا صلى الله عليه وآله وسلم([401]).
[400] أوائل المقالات: 68. دار المفيد للطباعة والنشر، بيروت.
[401] تصحيح اعتقادات الإماميّة (ت: حسين دركاهي): 122. دار المفيد للطباعة، بيروت.
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 287