responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 286
منع ذلك الإجماع والعلم بأنّه خلاف دين النبي، من جهة اليقين وما يقارب الاضطرار. والإماميّة جميعاً على ما ذكرت ليس بينها فيه على ما وصفت خلاف ([399]).

قلت: وهو صريح في أنّ الوحيّ المقصود بالمنع عنده ، هو وحي النبوّة الناسخ لما قبله من النبوات؛ أي وحي الشريعة الناسخة لشريعة محمّد ، فهذا كفرٌ لا كلام في ذلك، لا مطلق الوحي حتى لو كان تسديداً لما أمر به النبيّ، وتأييداً لما نطق به القرآن، فهذا لا مانع منه، بل الأخبار فيه متواترة، لا يسعنا سردها مرّ بعضها.



[399] أوائل المقالات: 68. دار المفيد للطباعة والنشر، بيروت.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست