نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 284
أنّهم يقولون: إنّه يولد فينا رجل يقال له: موسى بن عمران، يكون هلاك فرعون وأصحابه على يده، فقال فرعون عند ذلك: لأقتلنَّ ذكور أولادهم حتى لا يكون ما يريدون، وفرق بين الرجال والنساء وحبس الرجال في المحابس، فلما وضعت أم موسى بموسى عليه السلام نظرت إليه وحزنت عليه واغتمت وبكت، وقالت: يذبح الساعة، فعطف الله بقلب الموكلة بها عليه فقالت لأم موسى: ما لك قد اصفر لونك؟!. فقالت: أخاف أن يذبح ولدي. فقالت: لا تخافي، وكان موسى لا يراه أحد إلاّ أحبه، وهو قول الله: )وألقيت عليك محبّةً منّي( فأحبَّته القبطية الموكلة به، وأنزل الله على موسى التابوت ونوديت أمه )ضعيه في التابوت فاقذفيه في اليم (، وهو البحر.... ([397]).
قلت: إسناده صحيح في أعلى درجات الصحّة.
وهو صريح في أنّ وحي أم موسى كلام ونداء وسماع، وليس رؤيا أو إلهاماً.