نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 278
فالمثليّة هي: أنّهم : جميعاً مُحدَّثون، عالمون لدنّياً، وهو لا ينافي تفاوتهم في درجة العصمة، أنبياء وأوصياء، حسب درجاتهم :.
علي على سنّة ذي القرنين
أخرج الصدوق رضي الله عنه (329هـ)، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
«إنّ ذا القرنين لم يكن نبياً، ولكنّه كان عبداً صالحاً، أحبَّ الله، فأحبّه الله، وناصح لله فناصحه الله، أمر قومه بتقوى الله، فضربوه على قرنه، فغاب عنهم زماناً، ثمّ رجع إليهم، فضربوه على قرنه الآخر، وفيكم من هو على سنته»([392]).
قلت: إسناده صحيح.
وهو فصيح صريح أنّ أمير المؤمنين علي ، على سنّة ذي القرنين في الدعوة إلى الله تعالى، وعلى منهاجه في الكفاح عن رسالاته، وأنّه جرّاء ذلك ضرب على قرنيه كذي القرنين صلوات الله عليهما.
فكون علي على سنّته، يعنى الجزم بعصمته عليهما السلام.
[392] الإمامة والتبصرة: 121. نشر مدرسة الإمام المهدي ، قم المقدّسة.
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 278