ذو القرنين تحدّثه الملائكة عليهم السلام

روى الصدوق (381هـ) في الأمالي قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن عيسى بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن حماد، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام، قال:

«إنّ ذا القرنين لما انتهى إلى السد، جاوزه فدخل في الظلمات، فإذا هو بملك قائم على جبل طوله خمسمائة ذراع، فقال له الملك: يا ذا القرنين، أما كان خلفك مسلك»؟!

فقال له ذو القرنين: «من أنت»؟!.

قال: «أنا ملك من ملائكة الرحمن، موكل بهذا الجبل، فليس من جبل خلقه الله عز وجل إلاّ وله عرق إلى هذا الجبل، فإذا أراد الله عز وجل أن يزلزل مدينة أوحى إليّ فزلزلتها» ([393]).

قلت: إسناده ضعيف.

ولا يضّر؛ فإنّ العالم اللدنّي من المعصومين، يسانخ الملائكة من هذه الجهة، وإنْ باينه في البشريّة من جهة أخرى، ولا يسعنا البسط في هذا هيهنا، وكما ذكرنا فإنّ لنا رسالة في هذا، نسأل الله تعالى العون على إنجازها، إنّه سميع مجيب.