responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 23

ولك أن تقول -هو بإذن الله تعالى- : قوّة نورانيّة قدسيّة خلاّقة ، منكشفة بنفسها كاشفة لغيرها ، مؤثّرة في الأشياء تكويناً .

وقال الإمام السنّي النيسابوري (850هـ) في نبيّنا : وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً([26]) هو العلم اللدنّي ([27]).

قال الإمام الواحدي (468هـ) : وَعَلَّمَك َما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ بالنبوّة والعصمة عَظِيماً ([28]).

قلت : بالعلم اللدنّي كان فضل الله على نبيّنا وعلى بقيّة المعصومين عظيماً ؛ إذ لا نبوّة أو عصمة إلاّ بهذا العلم ، فهما متوقّفان عليه توقّف المعلول على علّته التامّة، على ما قضى الله تعالى .

ممّا يشهد لكونه ظاهراً مظهراً ، قول الإمام السنّي النسفي (710هـ) في تفسيره: وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا يعني الإخبار بالغيوب ([29]).



[26] سورة النساء: 164.

[27] تفسير النيسابوري(ت: زكريا عميرات) 2: 415. دار الكتب العلميّة ، بيروت .

[28] الوسيط للواحدي (ت: عادل الموجود) 2: 114 . دار الكتب العلميّة ، بيروت ، لبنان .

[29] تفسير النسفي (ت: محيي الدين مستو) 2: 310. دار الكلم الطيّب، بيروت.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست