نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 217
قلت: الحديث متواتر، تلقته الأمّة بالقبول، بل معلوم
ضرورة، وهو ظاهر في العصمة؛ فلو لم يكن عليه السلام كذلك، لاستحال أن يملأها عدلاً؛
ففاقد الشيء لا يعطيه كما هو بديهي.
قلت: والأخبار كثيرة جدّاً في قضيّة المهدي ،
لا ينوء بها مجلّد ضخم، ولنا فيها دراسة استدلاليّة مقارنة، موسّعة محقّقة..؛ فمما
يؤسف له أنّ جلّ من كتب في قضيّة المهدي عليه السلام، جمع بين الغثّ والسمين، بين
ما يمكن اعتماده ولا ما لا يمكن، ما يجب اعتقاده وما لا يجب؛ فظهرت مشوّهة جدّاً،
تزيد جهل الجاهل جهلاً، وتيه التائه حيرة وتيهاً، نسأل الله تعالى العون على إنجازها.
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 217