responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 216
يسميه الجنة، فهو النار، ومن أدخل الذي يسميه النار، فهو الجنة، ويبعث الله معه شياطين تكلّم الناس، ومعه فتنة عظيمة، يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس، ويقتل نفساً ثم يحييها فيما يرى الناس، لا يسلط على غيرها من الناس، ويقول: أيّها الناس هل يفعل مثل هذا إلاّ الرب؟! فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام فيأتيهم، فيحاصرهم، فيشتد حصارهم ويجهدهم جهداً شديداً، ثم ينزل عيسى بن مريم فينادي من السحر، فيقول: يا أيها الناس، ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث؟!. فيقولون: هذا رجل جني، فينطلقون فإذا هم بعيسى ابن مريم، فتقام الصلاة، فيقال له: تقدم يا روح الله، فيقول: ليتقدم إمامكم فليصل بكم، فإذا صلّى صلاة الصبح خرجوا إليه، فحين يرى الكذاب، ينماث كما ينماث الملح في الماء، فيمشي إليه، فيقتله حتى إنّ الشجرة والحجر ينادي: يا روح الله، هذا يهودي، فلا يترك ممّن كان يتبعه أحداً إلاّ قتله».

قال الأرنؤوط: إسناده على شرط مسلم ([334]).

وأخرج الإمام السنّي ابن حبّان (354هـ) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عوف، قال: حدثنا أبو الصديق عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تمتليء الأرض ظلماً وعدواناً، ثمّ يخرج رجل من أهل بيتي- أو عترتي - فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وعدواناً ».

قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين ([335]).


([334])مسند أحمد (الأرنؤوط) 23: 210، رقم: 14954. الرسالة.

[335] صحيح ابن حبّان (ت: شعيب الأرنؤوط) 15: 231، رقم: 6823. الرسالة، بيروت.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست