responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 218

حديث جامع في فضائل علي وأنّه الخليفة

قال أحمد (241هـ): حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، قال: إنّي لجالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا أبا عباس، إمّا أن تقوم معنا، وإمّا أنْ يخلونا هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم، قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدءوا فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه، ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشـر، وقعوا في رجل قال له النبي: «لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله أبداً، يحب الله ورسوله» قال: فاستشرف لها من استشرف، قال: « أين عليّ »؟!. قالوا: هو في الرحى يطحن، قال: وما كان أحدكم ليطحن، قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر، قال: فنفث في عينيه، ثمّ هز الراية ثلاثاً، فأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حيي.

قال: ثمّ بعث فلاناً بسورة التوبة (=أبو بكر)، فبعث علياً خلفه، فأخذها منه، قال: « لا يذهب بها إلاّ رجل منّي، وأنا منه» قال: وقال لبني عمّه: « أيّكم يواليني في الدنيا والآخرة »؟!. قال: وعليّ معه جالس، فأبوا، فقال علي: «أنا أواليك في الدنيا والآخرة» قال: «أنت وليّي في الدنيا والآخرة»، قال: فتركه، ثم أقبل على رجل منهم، فقال: «أيكم يواليني في الدنيا والآخرة» فأبوا، قال: فقال عليّ: «أنا أواليك في الدنيا والآخرة». فقال: «أنت وليّي في الدنيا والآخرة». قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة.

قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي، وفاطمة، وحسن، وحسين، فقال: )إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً(. وشرى عليّ نفسه، لبس ثوب النبي، ثمّ نام مكانه، قال: وكان المشـركون يرمون رسول الله، فجاء أبو بكر، وعليّ نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنّه نبي الله، قال:

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست