responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 204
قال: حدثني عبد الله بن عيسى، سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: لقيني كعب بن عجرة، فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم؟!.

فقلت: بلى، فأهدها لي. فقال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، كيف الصلاة عليكم أهل البيت؛ فإنّ الله قد علمنا كيف نسلم عليكم؟!.

قال النبيّ: « قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد...» ([317]).

قلت: لاحظ الاستهتار والعناد؛ ففيه: سألنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. مع علمهم أنّ النبيّ قال: «قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد» الله المستعان.

وأياً كان، فحديث البخاري متواتر لفظاً أو معنى، تلقّاه أهل القبلة بالقبول، وهو نصّ في تعظيم الله تعالى أهل البيت ، من فوق سبع سموات أهل البيت ، بالسلام والصلاة والرحمة عليهم.

المجموع من الأصل القرآني: رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، و: إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا. والسنّة المتواترة أعلاه في تعظيم آل البيت :، ناهيك عن قوله تعالى: قُلِ الْحَمْدُ لِلهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى قرائن تفيد بمجموعها القطع ، في تعييّن المقصود من: )آلْ يَاسِينَ( وأنّهم آل محمّد :، فاحفظ المجموع.

الزبدة: فتعظيم الله تعالى أهل البيت : بالسلام في قوله تعالى: سَلَامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ في سياق تعظيمه للأنبياء والمرسلين، يدل على العصمة وأنّهم من جنس الأنبياء، وإنْ لم يكونوا أنبياء.


[317] صحيح البخاري (ت: زهير النّاصر) 4: 146، رقم: 3370. دار طوق النجاة.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست