نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 203
قرائن رجحان قرائة آلْ يَاسِينَ
الآية الشريفة تقول: سَلَامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ وهو تعظيم صريح، وقد ورد في القرآن الكريم، والسنّة القطعيّة المتواترة، المفيدة للعلم والضرورة، أنّ الله تعالى عظّم أهل البيت : بالسلام والصلاة عليهم..
وثانياً: قال البخاري صحيحه: قال تعالى: إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً([315]). حدّثني سعيد بن يحيى بن سعيد، حدثنا أبي، حدثنا مسعر، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، قيل: يا رسول الله، أمّا السلام عليك، فقد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟!.
قال النبيّ: «قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد »([316]).اهـ.
قلت: وهو نصٌّ صريح أنّ الله تعالى عظّم أهل البيت : بالصلاة عليهم؛ يدلّ عليه قطعاً، إجماع أهل السنّة عن بكرة أبيهم، أنّ الأخبار المتواترة في كيفيّة الصلاة على النبيّ وأهل بيته ، ما هي إلاّ تفسير للآية الشريفة أعلاه..
وما يمزّق الفؤاد، ما أخرجه البخاري قال: حدثنا قيس بن حفص، وموسى بن إسماعيل، قالا: حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا أبو فروة مسلم بن سالم الهمداني،