نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 201
تعظيم أهل البيت :بالسلام والصلاة
لا ارتياب أنّ الله تعالى عظّم أهل البيت :، وهم خصوص أهل الكساء؛ محمّد وآل محمّد، إلى المهدي المنتظر :، كما نصّ حديث الثقلين المتواتر وغيره من المتواترات الأخرى، ناهيك عن آيتي التطهير والمباهلة وغيرهما.
ولا يسعنا البسط في هذا، بيد أنّ قوله تعالى: وقال تعالى: سَلَامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ([305]) أي آل محمّد :، وقوله تعالى: رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ([306])، وهم آل محمّد في الإسلام كما تواتر عن النبيّ وسيأتي النصّ..
كلّ هذا بضميمة قوله عزّ وجل: قُلِ الْحَمْدُ لِلهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى([307]) نصٌ في المطلوب.
قلت: اختلف قرّاء أهل القبلة السبعة فمنهم من قرأها على الوصل، فتلفظ: إلْيَاسِينَ، مع أنّها في رسم المصاحف كلّها: ال ياسين.
ومنهم من قرأها على الفصل والمدّ آلْ يَاسِينَ أي: آل محمد. ونشير إلى أنّ كلاً من القراءتين مجزئة في الصلاة وفي غير الصلاة، بإجماع أهل القبلة سنّة وشيعة.
قال الإمام يحيى بن سلام (200هـ): )سلام على إل ياسين( من قرأها موصولة يقول: هو اسمه إلياسين وإلياس ([308]).