responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 199

وقال سبحانه وتعالى في يحيى : يَا يَحْيَى... وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً([300]) .

وقال تعالى: سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ([301]).

وقال: سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ([302]).

الزبدة:

تعظيم الله تعالى بالتحيّة والسلام، من اصطفى من عباده، مصرّحاً بأسمائهم من فوق سبع سماوات...، يلازم العصمة ذاتاً وتكويناً، والنصوص القرآنيّة الآنفة صريحة في هذا.

وأمّا الأوصياء؛ كالخضر، وذي القرنين، وطالوت، وأهل البيت :جميعاً، فكذلك للملازمة..

فأمّا أولاً: فلأنّه سبحانه وتعالى نصَّ في القرآن أنّه اصطفاهم اصطفاءً قدسياً خاصّاً ، بالعلم اللدني ، وعلوم الغيب ، والمعجزة ، والسكينة ، وغير ذلك ، مصرّحاً بأسمائهم ، على ما اتّضح في المطاوي..

وثانياً: فلأنّه سبحانه نصَّ أنّه عظّمهم بالسلام ، كما عظّم الأنبياء :، ولا أقل من قوله: سَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى وهذه كبرى كليّة ، يدخل فيها كلّ من اصطفاه نبياً كان أم معصوماً كمريم ففيها قال الله تعالى : يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ.

هاك مثالاً:



[300] سورة مريم 12-15.

[301] سورة الصافّات: 79.

[302] سورة الصافّات: 109.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست