responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 198

الاستدلال بالتعظيم على العصمة

ذكرنا أنّ تعظيم الله تعالى بالصلاة والسلام، لمن اصطفاه سبحانه، مع التصريح باسمه، دليلٌ على عصمته.

يدلّ عليه أنّه لم يقع – في القرآن والسنّة المتواترة - لغير معصوم.

يميط عنه ما كاد أن يكون إجماعاً مركبّاً فيه..؛ فجلّ أهل السنّة لا يعظّمون أحداً استقلالاً بلفظ: عليه السلام، إلاّ لمعصوم نبيّ، كما أنّ الشيعة لا تفعل ذلك إلاّ لمعصوم نبيّ أو وصيّ، كما هو معلوم ضرورة من سيرتهم.

فالتعظيم إذن، يلازم العصمة ذاتياً، يدور معها تكوينياً حيثما دارت، سيما إذا دار التعظيم مع العلم والمعجزة حيثما دارا، كما ستفصح البحوث الآتية.

قال سبحانه : سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ([296]).

وقال سبحانه وتعالى على لسان عيسى: وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً ([297]).

وقال تعالى: سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ([298]).

وقال تعالى: سَلَامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ([299]).


[296] سورة الصافات: 180-181.

[297] سورة مريم: 33.

[298] سورة الصافّات: 120.

[299] سورة الصافّات: 130.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست