نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 19
والوحي هنا هو عين جبرائيل، أو روح القدس، أو...، سوى أنّ الوظيفة تبدّلت من التأسيس إلى التسديد.
ومن هذا القبيل نزول جبرائيل على أم موسى يوكابد (س)؛ فموسى بشارة يوسف ويعقوب (علیهم الاسلام)، كما سيتضح قريباً..
قال الآلوسي: والظاهر أنّ الإيحاء إليها كان بإرسال ملك، ولا ينافي ذلك الإجماع على عدم نبوتها، لما أنّ الملائكة : قد ترسل إلى غير الأنبياء وتكلّمهم([18]).
وقال الإمام النسفي (710هـ): )وَأَوْحَيْنَا إلى أُمّ موسى( بالإلهام، أو بالرؤيا، أو بإخبار ملك كما كان لمريم، وليس هذا وحي رسالة ([19]).
وقال قتادة (117هـ): وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى وحياً جاءها من الله، فقذف في قلبها، وليس بوحي نبوة ([20]).
قلت : ويناسب ما نحن فيه ..
[18] تفسير الآلوسي (عليّ عطيّة) 10 : 252. دارالكتب العلميّة ، بيروت .
[19] تفسير النسفي (ت: محيي ديب) 2: 628. دار الكلم الطيب، بيروت.
[20] حكاه عنه الطبري في تفسيره (ت: عبد الله التركي) 18: 155.دار هجر للطباعة
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 19