نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 179
وقال الفتني(986هـ) في تذكرة الموضوعات: حديث أسماء في رد الشمس، فيه فضيل بن مرزوق ضعيف، وله طريق آخر فيه ابن عقدة رافضي رمي بالكذب ورافضي كاذب؛ قلت(=الفتني): فضيل صدوق احتج به مسلم والأربعة، وابن عقدة من كبار الحفاظ وثقه الناس وما ضعفه إلاّ متعصب([273])، والحديث صرح جماعة بتصحيحه منهم القاضي عياض، وفي اللآلىء (المصنوعة للسيوطي): عن أسماء بنت عميس كان صلى الله عليه وسلم يُوحى إليه ورأسه في حجر علي رضي الله عنه فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال: « اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس» فطلعت بعد ما غربت قيل: هو منكر، وقيل: موضوع قلت (=السيوطي): صرّح جماعة من الحفاظ بأنه صحيح([274]).
قلت: وقد ذكر العلماء أنّ السيوطي ألّف رسالة خاصّة في إثبات حديث رد الشمس اسمها: كشف اللبس في حديث ردّ الشمس([275]).
[273] إذن ابن الجوزي وابن تيمية وابن كثير، وكذلك الإمام أحمد لو ثبت عنه، متعصبون.