نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 173
علي»؟!. قال: لا، فقال رسول الله: «اللهم إنّه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس» قالت أسماء: فرأيتها غربت، ثمّ رأيتها طلعت بعدما غربت([254]).
وأخرجه الطبراني (360هـ) قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي، ثنا علي بن المنذر، ثنا محمد بن فضيل، ثنا فضيل بن مرزوق به مثله أو قريب منه ([255]).
أقول: إسناد هذا الطريق صحيحٌ وليس حسناً فيما قيل؛ فرجاله كلّهم ثقات. واعترض بأنّ إبراهيم بن الحسن وإنْ لم يطعن بشـيء، لكن لم يوثقه غير الإمام ابن حبّان (354هـ)؟!!!.
وجوابه: بل وثقه إمامان كبيران نصّاً وإقراراً هما: الإمام الطحاوي (321هـ) وهو أقدم من ابن حبّان(354هـ) والقاضي عياض في قولهما: رجالهما ثقات، وسيأتي.
وأمّا فاطمة بنت الحسين، وهي أمّ إبراهيم الراوي عنها، فعلاوة على توثيق الطحاوي والقاضي لها، فقد وثقها ابن حبان، وقال ابن حجر في التقريب: ثقة من الرابعة، وأحسب أنّ الذهبي وثقها أيضاً، فلينظر([256]).
كما قد توبع الفضيل بن مرزوق بما أخرجه الدولابي والخطيب البغدادي، واللفظ للأول، قال: حدثني إسحاق بن يونس، حدثنا سويد بن سعيد، عن المطلب بن زياد، عن إبراهيم بن حيان، عن عبد الله بن حسن، عن فاطمة بنت حسين، عن الحسين، قال: كان رأس رسول الله في حجر عليّ وكان يوحى إليه، فلما سري عنه